من نحن مقدّمة للسيدة مريم العذراء مكانة خاصة فى قلوب جميع المؤمنين وبصفة خاصة فى كنيستنا الكاثوليكية، هى المرأة التى تنبأ بها سفر التكوين"وأجعَلُ عَداوةً بَينَكِ وبَينَ المَرأَة وبَينَ نَسْلِكِ ونَسْلِها فهُوَ يَسحَق رأسَكِ وأَنتِ تُصيبينَ عَقِبَه." (تك ٣:١٥)، هى ابنة الآب الأزلى، وأم الإبن الكلمة المتجسّد، يسوع المسيح، وعروس الروح القدس، تكرمها الكنيسة فى العديد من المناسبات ولها الكثير من الصلوات والمدائح لإرتباطها العميق بالثالوث الأقدس.
نتشرف نحن أبناؤها بمنظمة اﻠﻠﭽيو ماريا أن نحمل اسمها، فهى قائدتنا فى مسيرتنا لتحقيق مجد الله بالصلاة والرسالة وخلاص النفوس، كما يسعدنا أن نقدّم لحضراتكم تعريف عن منظمتنّا وأهدافها ورسالتها، راجين أن تكوّن سبب بركة ونعمة لنّا جميعاً ولخير الكنيسة. الإسـم والأصل اللچيو ماريا ... إنه اختيار رائع هذا الاسم (البابا بيوس الحادي عشر) منظمة اﻠﻠﭽيو ماريا هى واحدة من أكبر الأنشطة الرسوليّة بالكنيسة الكاثوليكية العالمية، منتشرة في معظم دول العالم سواء ذات الأغلبية الكاثوليكية أو ذات الأقلية بل وحتى ذات الأقلية المسيحية حيث يصل عدد أعضائها إلي أكثر من ١٠ملايين عضو أكثر من ٣ ملايين عضو عامل بالإضافة إلي ما يزيد عن ٧ ملايين عضو مساعد. بدأت اﻠﻠﭽيو ماريا في ٧ سبتمبر١٩٢١ بدبلن عاصمة أيرلندا، بواسطة مؤسسها فرانك داف. هذه الجماعة نظمت نفسها في فرق مريمية، بموافقة السلطة الكنسية وتحت قيادة قديرة لمريم البريئة من الدنس، وسيطة جميع النعم، لخدمة الكنيسة في جهادها المستمر من أجل تقديس العالم. وأعضاء اﻠﻠﭽيو ماريا يأملون أن يصيروا بأمانتهم، وفضائلهم، وشجاعتهم جديرين بملكيتهم السماوية. هــدف اﻠﻠﭽيو ماريا هدفها هو مجد الله من خلال قداسة أعضائها الذين يتم تنميتهم بالصلاة، والمساهمة الفعالة، حسب توجيّه الرؤساء الكنسيين، في عمل مريم والكنيسة. ألا وهو سحق رأس الحية ونشر ملك السيد المسيح. روحانية اﻠﻠﭽيو ماريا إن روحانية المنظمة هي روح مريم ذاتها. فأعضاء المنظمة يتطلعون بشكل خاص لاكتساب تواضعها العميق، طاعتها الكاملة، وداعتها الملائكية، مداومتها على الصلاة، أمانتها الشاملة، طهارتها الناصعة، صبرها البطولي، حكمتها السماوية، محبتها لله بشجاعة، وتفان، وفوق كل شيء إيمانها، تلك الفضيلة التي عاشتها مريم وحدها بأبعد حدودها، ولا مثيل لها في ذلك؛ لهذا تستلهم اﻠﻠﭽيو ماريا خدمتها من حبّ مريم وإيمانها، وتُقبل على أي عمل دون إعتذار بعدم الإمكان لأنها تعدّ كل شيء ممكنًا وجائزًا.
رسالة اﻠﻠﭽيو ماريا إن الإكرام الحار لمريم، أم الله، هو أساس رسالة اﻠﻠﭽيو ماريا، فهو من أقدس الواجبات على قلب اﻠﻠﭽيو ماريا. كقول البابا بيوس التاسع : "لو كان لي جيش يتلو المسبحة لفتحت به العالم بأسره". كما أن المهمة الكبرى الملقاة على عاتق اﻠﻠﭽيو ماريا، هي تقوية الشعور بدعوة العلمانيين نحو الرسالة. منهاج اﻠﻠﭽيو ماريا إن الوسائل العامة والجوهرية التي تتخذها اﻠﻠﭽيو ماريا لبلوغ غايتها، إنما هي تأدية خدمة شخصية، تمارس تحت تأثير الروح القدس، ونعمة الله هي مبدأها المحرك وسندها، ومجد الله وخلاص النفوس هدفها وغايتها الأخيرة؛ لذلك فإن قداسة الحياة التي تسعى اﻠﻠﭽيو ماريا لأن ترتقى بها في الأعضاء هي أيضاً وسيلتها الأساسية للعمل. اﻠﻠﭽيو ماريا تظهر وجه الكنيسة الكاثوليكية الحقيقي." (البابا يوحنا الثالث والعشرون) أهداف اﻠﻠﭽيو ماريا الخارجية إن عمل اﻠﻠﭽيو ماريا الأساسي، بعد تقديس أنفسهم، هي المساعدة لتقديس أنفس الآخرين، ومساعدة الكنيسة في خدمة الأنفس بواسطة العمل الإسبوعى، والخميرة في الجماعة، والإتحاد معاً لتكثير الثمار، ثم الانتشار. العضـويــة تدعو اﻠﻠﭽيو ماريا الجميع للانضمام إليها من خلال الفِرَق المريمية فأبوابها مفتوحة لكل الكاثوليك الذين يُمارسون دينهم بإيمان
* يَندفعون بشوق إلى القيام بدورهم في رسالة الكنيسة من خلال عضويتهم في اﻠﻠﭽيو ماريا
* يَستعدون لإتمام جميع الواجبات التي تفرضها عليهم عضويتهم العاملة في اﻠﻠﭽيو ماريا
يتم القبول الرسمي للعضوية بعد فترة إختبار مدتها ثلاثة أشهر يلتزم خلالها العضو تحت الإختبار بكل واجبات العضوية وتتوقف العضوية بشكل أساسى على إبراز الوعد المريمى.
بجانب العضوية العاملة العادية، هناك العضوية المساعدة وتشمل الذين لا يستطيعون الإلتزام الكامل بواجبات العضوية العاملة، لكنهم ينضمون ﻠﻠﭽيو ماريا من خلال خدمة الصلاة التي يقدّمونها باسمها، وتشتمل على التلاوة اليومية للصلوات الموجودة في وثيقة انتساب اﻠﻠﭽيو ماريا، والإشتراك بمناسبات الفرقة المختلفة، ويتم متابعتهم من خلال الإتصال الشخصى من قبل الفرقة. فرقة اﻠﻠﭽيو ماريا (البريسيديوم) ١. يتم تسمية كل فرقة بأحد ألقاب العذراء المباركة، على سبيل المثال: سيّدة الرحمة، أو أحد إمتيازاتها، مثل فرقة الحبل بلا دنس، أو إحدى مناسبات حياتها، مثل "الزيارة".
٢. لا تنشأ فرقة في أية رعية بغير رضى كاهن الرعية أو رئيس الكنيسة، الذى يعين لها مرشد روحى.
٣. للمرشد الروحي وظيفة ضابط في الفرقة، وهو يساند كل سلطة مريمية شرعية. وللفرقة أيضاً أربع ضباط من الأعضاء، رئيس ونائب رئيس وأمين سر وأمين صندوق.
٤. تعقد الفرقة إجتماعاً إسبوعياً، في جو عابق بكنوز من الصلوات وبأفعال التكريس وبروحها الأخوية العذبة. في هذا الإجتماع تعين لكل عضو مهمته ويدلي كل واحد ببيان عمله الذي سبق وكُلف به في الاجتماع السابق. إن هذا الإجتماع الإسبوعي هو قلب اﻠﻠﭽيو ماريا الذي يضخ بالدم الحي إلى كل أوردته وشرايينه.
٥. هناك فِرَق مريمية لمَن هم أقل من الثامنة عشرة من عمرهم وأكبر من الرابعة عشرة، وهي فِرَق أشبال. حيث يقوموا بساعة واحدة على الأقل من العمل الإسبوعى وهذا هو نصف الحد الأدنى المفروض على سائر الأعضاء البالغين. ويدرك أعضاء الأشبال، أن قداستهم الشخصية ليست فقط هدف اﻠﻠﭽيو ماريا الرئيسي بل أيضاً المحرك الرئيسي والدافع الأول للعمل، فيتشجع الأعضاء على الصلاة والقيام بتضحيات روحية لأجل نيّات الفرقة، إلا أن التدريبات الروحية لا يمكن أن تحل محل الأعمال الرسولية النشيطة، فإذا قام الأعضاء بها، يكون ذلك إضافة لأعمالهم الإسبوعية.
هناك أيضاً فِرَق خاصة للچيو ماريا للأعمار الأقل من الرابعة عشرة وتسمى فِرَق التكوينية وأيضاً البراعم، وتعمل بروح المنظمة، ولكن بدون إلتزامات خاصة. التعليم الدائم يمثل التعليم الدائم الإلتزامات الأساسية للأعضاء جميعاً ويُلقى في الإجتماع الأول من كل شهر من قِبل الرئيس ليظل حاضراً فى ذهن الجميع ونصه كالتالى
إن الواجب المريمى يقتضي من كل عضو في اللچيو ماريا
أولاً، المواظبة والإنتظام فى حضور إجتماعات الفرقة الإسبوعية، وعلى تزويد الفرقة بتقرير كافٍ عن المهمة التي قام بها، ويُلقيه بصوت مسموع
ثانياً، تلاوة صلاة سلسلة اللچيو ماريا يوميًا,
ثالثاً، القيام بعمل جوهري نشيط من أعمال اللچيو ماريا، بروح الإيمان وبالاتحاد بمريم، بحيث يُرَى ويُخدَم من جديد شخص سيدنا يسوع المسيح، بواسطة مريم أمه، في الذين يعمل لأجلهم وفي زملائه الأعضاء.
رابعاً، التحفظ المطلق لسرية كل ما دار النقاش حوله في الإجتماع، أو أطّلع عليه العضو أثناء ممارسة نشاطه كعضو في اللچيو ماريا شفعاء اﻠﻠﭽيو ماريا تفخر اﻠﻠﭽيو ماريا بأن تضم العديد من الشفعاء، والذين لهم إرتباط بمريم أمنا: القديس يوسف البتول – القديس يوحنا الإنجيلى – القديس يوحنا المعمدان – القديس بطرس – القديس بولس – القديس لويس مارى دى مونفور معلم اﻠﻠﭽيو ماريا – الملاك ميخائيل – الملاك جبرائيل – القوات السماوية جيش مريم الملائكى بعض أعمال المنظمة اﻠﻠﭽيو ماريا هي الساعد الأيمن للكاهن، وتسعى لتقديس الآخرين من خلال أنشطة، وأعمال روحية، ورسولية متعددة؛ لذلك تفرض على كل عضو، كواجب جوهري له أهمية رئيسية، القيام بعمل إسبوعي نشيط تحدّده له فرقته، وعلى سبيل المثال لهذه الأعمال وليس الحصر
• إحصاء الرعية، وزيارة البيوت والأسر، وإفتقاد المرضى، والأرامل.
• زيارة المستشفيات، والسجون، والملاجئ، وإفتقاد الأيتام والمعاقين.
• العمل من أجل عناصر الشعب التعيسة، والفئات المهمشة.
• تشجيع الرعية علي حضور القداس، والإعتراف، والتناول، وزيارة القربان المقدس، وساعات الصلاة، والاهتمام بالشهر المريمى.
• الإهتمام بإكرام العذراء (صلاة المسبحة)، والمذبح العائلى، وتتويج القلب الأقدس داخل منازل شعب الرعية.
• التعليم المسيحى (مدارس الأحد)، والإهتمام بالشبيبة.
• تنظيم المؤتمرات الروحية، والصلوات، والتأملات للرعية.
• العمل لأجل البعثات الرسولية، ونشر المطبوعات الكاثوليكية.
وغيرها من الأعمال الرسولية المختلفة بحسب الاحتياج، وتوجيه السلطة الكنسية بجانب، وهذا بالإضافة إلى الأعمال الروحية والتقوية للأعضاء. انتشار اﻠﻠﭽيو ماريا إن واجب نشر لواء المنظمة، وتوسيع نطاقها واجب كل عضو فيها، وعليه أن يسعى دائماً لذلك. فإذا تم ذلك، فسرعان ما تنتشر وتتواجد المنظمة في كل مكان، فتمتلىء حقول حصاد الرب بالفَعَلَة المستعدين. لو2:10 واﻠﻠﭽيو ماريا متواجدة بأغلب الكنائس الكاثوليكية بمصر وفى أغلب محافظاتها وبمختلف طوائفها، شاملة لمختلف المراحل السنية، ويوجد بمصر ما يقارب الخمسة آلاف عضو ما بين عضو عامل وعضو مساعد، بالغين وأشبال وتكوينية وبراعم، ويأمل المجلس الإقليمى بمصر، فى ضوء خطة الانتشار أن يتضاعف هذا العدد ببركة الرب، وبمعونة أمنا مريم العذراء، وتعضيد شفعائها ومؤسسها، وبتشجيع القيادة الكنسية المحليّة، وبمجهودات فرقها ومجالسها المحلية والعليا.
وفقنا الثالوث الأقدس لخير كنيسته وخير النفوس بصلوات أمنا العذراء القديسة. 
اللجيو ماريا في مصر تأسست أول فرقة للجيو ماريا في 8 أكتوبر 1941م في مدينة فايد (محافظة الإسماعلية)، وكان أعضاؤها جنود أيرلنديون (أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر)، وكانت أعمالها: افتقاد الجنود المصابين في مستشفيات المعسكرات. وفى عام 1948م افتتحت ثلاث فرق مماثلة في مدن السويس والإسماعيلية وبورسعيد.
وكان الجنود الكاثوليك يصلون القداس أيام الآحاد في كنائس اللاتين في هذه المدن. ونقلوا فكرة المنظمة المريمية إلى كهنة هذه الكنائس، فأعجبوا بها. وفكروا في تكوين فرق في هذه الكنائس باللغة الفرنسية – وهى لغة أغلب الجاليات الأجنبية المقيمة في مصر، كما أن عدد كبير من المثقفين المصريين يتقن هذه اللغة. وتم إحضار دليل اللجيو ماريا باللغة الفرنسية، وساهم مطران اللاتين في ذلك الوقت (المطران/ أمان هوبير) في نشر المنظمة في القاهرة والإسكندرية، وفى عام 1951م كان عدد الفرق 27 فرقة في القاهرة والإسكندرية، وتم إنشاء "مجلس محلى" مقره كنيسة اللاتين بشارع أحمد سعيد بالقاهرة بإرشاد الأب المتنيح/ جبرائيل شماع وهو مصري الجنسية.
وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952م تضائل عدد الأجانب المقيمين بمصر، وتبعها هجرة عائلات بأكملها إلى خارج البلاد؛ فتضائل عدد الأعضاء والفرق. ومن هنا جاءت فكرة تكوين فرق مريمية للمصريين باللغة العربية. وبدأ التنفيذ باستقطاب عدد من الشباب الغيور لحضور الاجتماعات في كنائس اللاتين وتعريفهم بالمنظمة ليكونوا نواة لانتشار الدعوة في الكنائس الكاثوليكية الشرقية اقباط – مورنة – سريان – روم – كلدان أرمن
وكان الأمر صعباً نظراً لعد وجود دليل مريمى باللغة العربية، إلى أن تم إحضار نسختين من لبنان مع أحد الأعضاء الذي سافر إلى هناك لزيارة أقاربه، وكانت هناك شبه استحالة في ذلك الوقت لإحضار عدد كبير من الكتب لدواعي أمنية. فتم نسخ الدليل على ورق"استنلس" وطبع منه 100 نسخة ساهمت في سهولة انتشار فرق باللغة العربية إلى أن تم إحضار عدد من الأدلة من لبنان عام 1957م.
وفى عام 1956م، كان هناك فرق عربية في كنيسة السريان بالظاهر- الأقباط الكاثوليك بالزيتون- دير الفرنسيسكان بالموسكى- الأقباط الكاثوليك بدرب الجنينية- مطرانيه اللاتين بمصر الجديدة- كنيسة سيدة السلام للروم الكاثوليك بجاردن سيتى، وفى عام 1961م انتشرت الفرق المريمية في الأقباط الكاثوليك بالفجالة والروم الكاثوليك بالظاهر.
وفى توقيت مماثل، ساهم الأب/اندرواس غطاس (الكاردينال اسطفانوس الثاني لاحقا) في افتتاح فرق باللغة العربية في الإسكندرية، حيث أنه تعرف على اللجيو ماريا في لبنان أثناء تواجده بها بعد انضمامه لرهبنة الآباء اللعازريين
وفى عام 1960م، بدء تكوين أول مجلس محلى باللغة العربية في مصر، وكان مكان الاجتماعات في كنيسة السريان بالظاهر، ثم انتقل إلى 13 شارع عبد الحميد سعيد (مقر كاريتاس حالياً). ثم إلى كنيسة اللاتين بشارع أحمد سعيد، ثم انتقل إلى مدرسة دى لاسال حتى منتصف عام 2002م، وفى عام 1961م، تم تكوين مجلس للأشبال يضم فرق أشبال القاهرة يعقد اجتماعاته في كنيسة السريان بالظاهر، وكان مرشد المجلس الأب/ يوسف المصري الفرنسيسكانى.
وفى عام 1968م، انتقل إشراف السلطة الكنسية على اللجيو ماريا من مطران الكنيسة اللاتينة إلى بطريركية الأقباط الكاثوليك، حيث عهد مثلث الرحمات الأنبا/ اسطفانوس الأول إلى الأنبا/ اندراوس غطاس مطران إيبارشية طيبة بالأشراف الروحى على اللجيو ماريا (الذي أصبح الكاردينال الأنبا/اسطفانوس الثانى)، الذي كلف بدوره المتنيح القمص/ تادرس فهمى ليكون مرشد عام للجيو ماريا بمصر
فى هذا الوقت، انتشرت المنظمة في جميع محافظات الجمهورية، وتم تكوين مجالس محلية في مصر الجديدة والإسكندرية والمنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان
وفى عام 1970م كانت هناك فرق للجيو ماريا في قويسنا وطنطا والزقازيق وزفتى والسويس والإسماعيلية بنهاية عام 1989م اصدر البطريرك اسطفانوس الثاني قرار برفع المجلس الأعلى بالقاهرة إلي مجلس إقليمي (مريم ملكة العالم) لإدارة شئون اللجيو ماريا بجميع أنحاء مصر، وإسناد خدمة الإرشاد الروحى لجناب القمص/ جبرائيل جرجس الأحمر ، وكان مقرة مدرسة دى لاسال بالظاهر حتى منتصف 2002م. ومن منتصف عام 2002م انتقل مقر المجلس الإقليمي بمصر لبطريركية الأقباط الكاثوليك بكوبري القبة حتى عام 2004 حين أنعم البطريرك اسطفانوس الثاني بمقر دائم للجيو ماريا بالبطريركية. بعد عدة سنوات من الإنقطاع عاود المجلس الإقليمى الإتصال بالمجلس المركزى "ريجيا" مالطة -المسئول عن بعض الدول الشرق أوسطية- إلى أن تمت دعوتهم فى يوليو 2005 لحضور المهرجان المريمى العام الأول ومنذ ذلك الحين تبادل مجلسا القيادة العامة "الكونشيليوم" بدبلن/ أيرلندا والمجلس المركزى "ريجيا" بمالطة التقارير الدورية حول الخدمة المريمية بمصر....إلى أن كُلف الأخير فى مطلع عام 2008 بزيارة رسمية لمصر إستمرت أسبوعاً بهدف الوقوف عن مدى إنتشار و تأثيرالخدمة فى مصر من خلال زيارة غبطة البطريرك الأنبا/ أنطونيوس نجيب و الآباء المطارنة، مروراً بالمجالس العليا والمحلية وبعض الفرق وإنتهاء بإجتماع مع ضباط المجلس الإقليمى...ليرفعوا تقريرهم لمجلس القيادة العامة. والذى بدوره قرر إستضافة المجلس الإقليمى ومناقشته حول الخدمة المريمية بمصر طيلة 60 عاماً مضت، وكذلك إلقاء كلمة بإجتماع مجلس القيادة العامة فبراير 2009 وتقديراً لمجلس (مريم ملكة العالم) ...قرر مجلس القيادة العامة إنتهاء إشراف مجلس مالطة و بدء التبعية المباشرة لأيرلندا
....ولتبدأ مرحلة جديدة فى الجندية المريمية ...من إفتتاح لمجالس جديدة ....عمق روحى ...ثبات إدارى ....عمل رعوى ومريمى
من نمو إلى نمو
يا مريم ملكة العالم ...صلى لأجلنا تضرعي لأجلنا يا والدة الله القديسة ... لكي نستحق مواعيد المسيح