الملحق الثامن
تعليم العقيدة المسيحية إن أخوية التعليم المسيحي لعبت، وما زالت تلعب دوراً مهماً جداً في تعليم العقيدة المسيحية في بعض الدول. إن عدداً لا بأس به من أعضاء اﻠﻠﭽيو ماريا هم منغمسون في عمل هذه الأخوية، والمنظمة تُدعِم عملهم دعماً كاملاً. وللحفاظ على الدليل العام للتعليم المسيحي (الرهبنة المقدسة للإكليروس ١٩٧١)، فقد أُنشئ في كل إيبارشية مكتب للتعليم المسيحي، يقع تحت مسؤولية الرئاسة الإيبارشية. ومن خلاله يقوم الأسقف، رأس الجماعة المسيحية والمعلم الأول للعقيدة المسيحية، بتوجيه العمل التعليمي والنشاطات في إيبارشيته. من المهم ملاحظة أن تعليم العقيدة المسيحية هو لكل الأعمار ولكل المستويات الأكاديمية، كما قال قداسة البابا الطوباوى يوحنا بولس الثاني التعليم المسيحي، التعليم المسيحي في عصرنا، البابا الطوباوى يوحنا بولس الثاني، ١٩٧٩ - ١٦ “إنني متلهف لأن أُقَدِم شكري وإمتناني بإسم الكنيسة لكم جميعاً، أنتم معشر العلمانيين معلمي التعليم المسيحي في الرعايا، رجالاً ونساء مازلن هن الأوفر عدداً في كل أنحاء العالم، أنتم الذين كرّستم حياتكم للتعليم الديني لأجيال عديدة. إن عملكم عادة يكون خفياً ومتواضعاً، إلا أنه مشحون بالحماسة والغيرة الكريمة، وهو نوع سام جداً من العمل الرسولي العلماني، فهو عمل مهم جداً، خصوصاً في الأماكن حيث الأطفال والكبار، ولأسباب عدة، لا يحصلون على تعليم ديني كافِ في بيوتهم.” (التعليم المسيحي، التعليم المسيحي في عصرنا، البابا الطوباوى يوحنا بولس الثاني، ١٩٧٩ -٦٦)
“أما الدرس الثالث فهو أن التعليم المسيحي كان وسيظّل دائماً عمل الكنيسة الذي تشعر أمامه بالمسؤولية، وهي تبغى هذه المسؤولية. ولكن لأعضاء الكنيسة مهام أخرى كلٌّ بحسب مواهبه ورسالته. وإنطلاقاً من هذه المسؤولية فإن الكهنة، وعلى مستويات مختلفة، عليهم حماية، ورعاية وتنظيم التعليم المسيحي. ومن هذا المنطلق فإن البابا يعي تماماً المسؤولية الأولية الملقاة على عاتقه فى هذا الشأن: فهو سيجد فيها أسباب إهتمامات حياته الرعوية، لكن فى الأساس، سيجد فيها مصدر للفرح والرجاء
(التعليم المسيحي، التعليم المسيحي في عصرنا، البابا الطوباوى يوحنا بولس الثاني، ١٩٧٩ - ١٦)
تضرعي لأجلنا يا والدة الله القديسة ... لكي نستحق مواعيد المسيح