الفصل الثانى
الهــدف إن هدف اﻠﻠﭽيو ماريا هو مجد الله من خلال قداسة أعضائها التى يتم تنميتها بالصلاة، والمساهمة الفعالة، حسب توجيه الرؤساء الكنسيين، في عمل مريم والكنيسة: سحق رأس الحية ونشر ملك السيد المسيح. بموافقة مجلس القيادة العامة (كونشيليوم Concilium) والشروط الواردة في الدليل الرسمى ﻠﻠﭽيو ماريا، فإن أعضاء اﻠﻠﭽيو ماريا يكونون تحت تصرف أسقف الإيبارشية وكاهن الرعية، للقيام بجميع أنواع الخدمة الإجتماعية والعمل الكاثوليكي التى تبدو أكثر ملائمة لأعضاء اﻠﻠﭽيو، والأكثر نفعاً لخير الكنيسة. فإنهم لا يباشرون مطلقاً أي عمل فى رعية مهما كان، دون موافقة كاهن الرعية أو السلطة الكنسية. السلطة الكنسية فى هذا الكتاب، تشير إلى السلطة المحلية ممثلة فى أسقف الإيبارشية أو أى إكليروس أُعطيت له سلطة وصلاحيات. أ. “إن الغاية المباشرة من هذه المنظمات ليست سوى الغاية الرسولية للكنيسة في نطاق الدعوة بالإنجيل، وتقديس الناس، والتكوين المسيحي لضمائرهم، لكي يتمكّنوا من التغلغل بروح الإنجيل إلى مختلف الفئات الإجتماعية والأوساط. ب. إن العلمانيين بتعاونهم، على طريقتهم الخاصة، يحملون مع السلطة الكنسية غنى خبرتهم الذاتية، فيضطلعون بمسؤولياتهم في إدارة هذه المنظمات، ويحكمون في الشروط والأحوال التي يجب أن ينموا فيها عمل الكنيسة الراعوي، وفي رسم المخطط العملي له وتنفيذه. ج. يعمل هؤلاء العلمانيون متحدين بعضهم مع بعض، كجسم عضوي: وفي ذلك علامة أجلى وضوحاً للشركة الكنسيّة، وهذا يزيد العمل الرسولي خصوبة.
د. هؤلاء العلمانيون، سواء أقبلوا على العمل الرسولي من تلقاء أنفسهم، أم إستجابوا إلى دعوة إلى العمل والتعاون المباشر مع السلطة الكنسية، فإنهم، يعملون بإشراف السلطة الكنسية، التي تُولي هذا التعاون طابعاً رسميّاً بإنتداب صريح.” (قرار حول رسالة العلمانيين -٢٠)
تضرعي لأجلنا يا والدة الله القديسة ... لكي نستحق مواعيد المسيح